تكريم اللواء ابراهيم في الغازية

بسم الله الرحمن الرحيم

‏لبى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود دعوة آل خليفة، في الغازية، لتكريم سعادة اللواء عباس إبراهيم في دارة المرحوم ابو طلال خليفة ، بحضور  الوزير مصطفى بيرم ، النائب عبد الرحمن البزري، النائب ميشال موسى، النائب علي عسيران، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، مفتي صيدا والزهراني الشيخ محمد عسيران، القادة الامنيون في صيدا والجنوب، السفير الفلسطيني اشرف دبور، امين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، د. احمد عبد الهادي ممثل حركة حماس في لبنان ، الحاج ابو طارق عن عصبة الانصار وعدد كبير من المسؤولين من الفصائل الفلسطينية.

وبعد كلمة للأستاذ طلال خليفة، القى سماحة الشيخ حمود كلمة جاء فيها:

بتكريم اللواء ابراهيم نكرم انفسنا ونكرم كل مكرمة في هذا المجتمع الذي يتسابق فيه كثيرٌ من المسؤولين للمصلحة الشخصية، في ما كان هذا اللواء المكرم يسعى دائما للمصلحة العامة، وكان مميزاً دائماً منذ مهمته المميزة في  غدراس،  عندما كان رئيسا لجهاز المكافحة، الى مخابرات صيدا والجنوب، الى المديرية العامة للمخابرات في اليرزة، الى المديرية العامة للأمن العام ، كان دائماً مميزاً، وكما قال احدهم كلمة حق، سواء اراد بها باطلا او حقا، فان اسم اللواء اكبر من اي لقب حاز عليه حتى الآن، وهو الذي يعطي المناصب قيمتها ودورها واهميتها، ولا يستمد من اللقب والوظيفة اي قيمة اضافية على شخصه الكريم، ان دوره لم ينته بالتأكيد والوطن ينتظره لكثير من المهمات الصعبة.

كما نوه سماحته بأهمية ما فعله في مخيم عين الحلوة، عندما دخل الى المخيم والتقى بفاعلياتها، وكانت هذه خطوة جريئة وسبباً في حل الكثير من المشاكل التي كان اكثرها اوهاماً (ركبّها سابقاً بعض الامنيين الذين يعملون لحسابهم الشخصي او لحساب جهات اخرى).

كما نوه سماحته بالانتصار العظيم الذي حصل في فلسطين مؤخراً، واستطاعت حركة الجهاد ان تكسر القرار الاسرائيلي وان تنتقم للشهداء وان تسطر انتصاراً جديداً مخضباً بالدماء والتضحيات.

واشاد سماحته بالمرحوم ابو طلال خليفة التي كانت دارته ولا تزال، موئلاً لأصحاب الحاجات خاصة، من الفلسطينيين والسوريين، وكان الراحل ابو عمار يعتبر هذا البيت بيته.

وختم سماحته، كان الموضوع موضوع ارادة، انتصار فلسطين ارادة، نجاح اللواء في مهماته ارادة، الاستقامة ارادة قبل اي شيء آخر، كما ادان العنصرية التي ظهرت مؤخراً تجاه السوريين وتجاه الفلسطينيين بشكل او بآخر، واكد ان اللواء ساهم سابقاً وسيساهم لاحقاً في الغاء هذا الانحراف الكبير ، وادان الانعزاليين الذين استجدت مشاعرهم الانعزالية  ويعملون على عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية وفق التطور الطبيعي للأحداث، وكأنهم يعيشون في وطن خاص بهم وليس وطناً للجميع.

وختم قائلاً، نعم امثالك حضرة اللواء قليلون بل نادرون، ولكن سيبقى الخير في هذا المجتمع، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم “الخير فيّ وفي امتي الى يوم القيامة”، وسيظهر الخير على الشر قريبا بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة