كلمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في المؤتمر الافتراضي الذي دعا اليه التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بشخص منسقه العام الدكتور يحيى غدار: استنكارا لاعتقال البطلين: ماهر الاخرس و خضر عدنان
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في المؤتمر الافتراضي الذي دعا اليه التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بشخص منسقه العام الدكتور يحيى غدار: استنكارا لاعتقال البطلين: ماهر الاخرس و خضر عدنان، من قبل امن السلطة الفلسطينية، بسبب استنكارهما لمقتل المعارض نزار بنات خلال اعتقاله من قبل اجهزة السلطة:
اولا: أوجه سؤالا للسلطة الفلسطينية: ماذا تمثل السلطة الفلسطينية الآن وقد قالت بلسان رئيسها ان اتفاق اوسلو اصبح لاغيا؟ لماذا اذاً تستمرون بالتعاون مع سلطة الاحتلال وتعتقلون ابطال فلسطين؟ هؤلاء الابطال هم فلسطين، الآن فلسطين هي هذه المقاومة، هي هذا الطفل الذي رأيناه يطلق الرصاص من مسافة صفر على القناص الاسرائيلي. عليكم انتم ان تقرروا: هل هذه السلطة الفلسطينية تنتمي الى ١-١-١٩٦٥ ، الى الرصاصة الاولى ، التي تفخر بها الامة؟ هل تنتمي الى جلال كعوش، الشهيد الاول الذي قتل بايدي مخابرات الجيش اللبناني عام ١٩٦٦، مثل ما قتل نزار بنات اليوم؟.
لا يزال هناك شرفاء في فتح والسلطة الفلسطينية، ادعوهم الى رفع الصوت والا سيصل اليهم السوط، كما وصل الى نزار بنات… نتساءل بحسرة واستنكار: كيف يقتل صاحب الكلمة الحرة حتى لو تجاوز الحدود على سبيل الافتراض؟ لو كان هؤلاء يتمتعون بشيء من المنطق كان الرد عليه سيكون بالكلمة وليس بالقتل والتعذيب… ماهر الاخرس وخضر عدنان اصبحا رمزين لفلسطين، والواجب ان يكرّما وامثالهما بكل انواع التكريم، وان نتقبل منهما وامثالهما النقد، لان ما قدماه يشرّف الامة ويرفع اسم فلسطين عاليا، فيما التنسيق الامني المجرم لا ينتمي الى فلسطين ولا الى اية قيمة بشرية او انسانية… اذ نتضامن الآن مع البطلين الاخرس وعدنان وسائر المعتقلين نؤكد ان المقاومة بكافة اشكالها ستنتصر وان الخيانة سيهزمها الشعب الفلسطيني الصامد البطل قريبا باذن الله تعالى.