الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة من اسطنبول : ما بعد سيف القدس ليس كما قبلها ، و وعد الله بزوال الكيان آتٍ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة من اسطنبول : ما بعد سيف القدس ليس كما قبلها ، و وعد الله بزوال الكيان آتٍ

شارك وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة ضم كل من الدكتور مصطفى يوسف اللداوي (مسؤول العلاقات في الاتحاد)

المحامي اسامه سعيد شعبان (رئيس المكتب الاعلامي في حركة التوحيد الاسلامي )، المحامي محي الدين ماهر حمود ( عضو مجلس امناء  جمعية الصراط المستقيم ) في فعاليات مؤتمر رواد القدس يحملون سيفها (المؤتمر الثاني عشر لرواد القدس) و الذي انعقد في العاصمة التركية اسطنبول على مدى ثلاثة ايام بدعوه من رئيس الإئتلاف العالمي لنصرة القدس و فلسطين الدكتور همام سعيد ،و الذي ضم ما يزيد عن اربعاية مشارك من قادة العمل الإسلامي و الناشطين على طريق القدس و العاملين في المؤسسات الاسلامية .

و قد تخلل المؤتمر مشاركات لقادة حركة المقاومة الاسلامية حماس و سرد لتجاربهم المباشرة و تطلعاتهم للمرحلة المقبله و مشاركات من المشتركين حول القدس و دعمها و تثبيت اهلها و قد كانت مناسبة للقاء العديد من قادة العمل الاسلامي في العالم و نقل رسالة الاتحاد و تحيات رئيس الاتحاد سماحة الشيخ ماهر حمود و التباحث في قضايا القدس و المقدسيين و سبل العمل على توحيد جهود الأمه لتحرير القدس و فلسطين ، مؤكدين أن ما بعد سيف القدس ليس كما قبلها و أن وعد الله بزوال كيان الإحتلال قادم و علينا نكون مستعدين لذلك اليوم و ان نبقى متمسكين بهذا الخيار الرباني و بحقوق الشعب صاحب الأرض بوجه المحتل ..

و قد شكر وفد الاتحاد رئاسة المنتدى على الجهود المتميزه التي قدمتها على مدى الأعوام الإثني عشر الماضية على طريق القدس و التحرير .

كما التقى الوفد على هامش المؤتمر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ اسماعيل هنية .

 

وقد صدر عن المؤتمر التوصيات التالية :

اولا اعتبار القدس محور الصراع مع الكيان و الاتفاق على جملةمن المبادرات و الحملات و المشاريع الداعمة لصمود المقدسيين و المقدسيات .

ثانياً :رفع مستوى الدعم الشعبي و المدني من خلال مؤسسات المجتمع المدني المختلفة لتخفيف معاناة أهل قطاع غزة و تبني برامج و حملات للعمل على كسر الحصار الجائر عنها .

ثالثاً: زيادة التنسيق بين مختلف مؤسسات الأمه الناشطة في مقاومة التطبيع من خلال مشاريع تنسيقية مقاومة الصهيونية و التطبيع و أبرزها مشروع المنتدى الفكري ضد التطبيع و مواجهة التغلغل الصهيوني في العالم الاسلامي و تكوين لجان مقاومة التطبيع في الأقطار .

رابعاً : الوقوف بجانب قضية الأسرى العادلة و التحرك على كل المحاور من اجل افتكاك حريتهم المسلوبة و ايقاف كل أساليب التفشي و التنكيل بهموفي سجون الاحتلال الغاصب و تقديم كل أشكال الدعم لهم و لأسرهم .

خامساً : تعزيز الدور الريادي لعلماء الأمه في التوجيه و التأطير و رفع الوعي بالقضية و تصديهم لكل أشكال التفريط بالقدس و المقدسات و حث الرواد على تبني ملتقيات للعلماء في اقطارهم بهدف تكوين هيئات علمائية محلية لنصرة القدس و فلسطين .

سادساً : تشكيل فرق  من الحقوقيين و تطوير أدوات و آليات العمل الحقوقي في الدفاعوعن حقوق المرأة و الطفل الفلسطيني في المحافل الاقليمية و الدولية .

سابعا : تشكيل فروع شبابية للإئتلاف في الأقطار و مجموعات للضغط تعمل على محاصرة مصالح الكيان في الأقطار و حشد جهود شباب الأمه ضد مشروع الإحتلال .

مقالات ذات صلة