صيدا تحيي الذكرى السنوية الاولى لرحيل الشيخ احمد الزين بدعوة من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

صيدا تحيي ذكرى صاحب عمامة الوحدة الوطنية

 

أحيت صيدا الذكرى السنوية الأولى لرحيل قاضيها، صاحب عمامة الوحدة الإسلامية والوطنية باحتفال حضره إلى جانب عائلة الفقيد وأحبابه، معالي وزير الثقافة القاضي محمد مرتضى، سعادة نائب صيدا الدكتور أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا الأستاذ محمد السعودي، ثلة من رجال الدين وحشد من أبناء المدينة على اختلاف ألوانها، إضافة إلى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، وفعاليات المجتمع الصيداوي ومخاتير المدينة وبعض رجال الأعمال، أقيم في القاعة الكبرى لبلدية صيدا بدعوة من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود، تأبينا لرفيق دربه ووفاءً له.

 

وقد عرض في الاحتفال تسجيل مصور عن حياة الفقيد، وبعض الأدوار التي قام بها على الصعيد الوطني، ثم توالت الكلمات على الشكل الآتي:

–       الشيخ ماهر حمود- صاحب الدعوة.

–       المهندس محمد السعودي- رئيس بلدية صيدا.

–       كلمة مسجلة للأستاذ اسماعيل هنية خاصة بالحفل.

–       كلمة أسرة الفقيد، ألقتها كريمته الدكتورة آية الزين.

–       كلمة آل الزين، ألقاها المحامي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي ماهر الزين.

–       كلمة تجمع العلماء المسلمين، ألقاها الشيخ حسان عبد الله.

–       مشاركة مصورة من سيادة مطران القدس عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس.

–       مشاركة مصورة من رئيس الاتحاد الآسيوي للعلماء المسلمين الدكتور الشيخ عبد الغني شمس الدين من ماليزيا.

–       كلمة وزير الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى.

وفي ختام الحفل قام معالي الوزير وعضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الأستاذ موفق الرواس والداعي للحفل بتقديم درع وفاء لعائلة الفقيد تسلمتها زوجته الأستاذة سلوى ميقاتي “ام محمد الزين”.

وفي الكلمات:

الشيخ حمود: بعد استذكار مسيرة الراحل وسمو أخلاقه ونزاهته، والكثير من مآثره في القضايا الوطنية والإسلامية، وأن الراحل كان واضح الرؤية، لم يتأثر بالفتن أو بمن حاربه، وقد ظل ثابتا في مسيرته.

كما وتقدم سماحته بالشكر لرئيس وأعضاء المجلس البلدي على استضافتهم لهذا الحفل في بلدية صيدا لما يمثل صاحب الذكرى في تاريخ المدينة.

 

الرئيس السعودي: في كلمته أكد أن الفقيد عاش بين هموم الأمة الإسلامية وواقع عالمها وهم القضية الفلسطينية، متذكرا سيرته الطيبة، وأنه سار طيلة حياته بمسيرة ثابتة واضحة، وساند المقاومين قولا وفعلا.

الأستاذ هنية: أكد أن الفقيد عاش تحت ظلال السيوف، متجها بقبلته السياسية إلى فلسطين، وقد ترك لدى المقاومين الأثر الكبير.

الدكتورة الزين: بعد استذكار أثر الفقيد ومسيرته المحبة للخير والأعمال النبيلة والتقدم والريادة، واستذكرت أثره الطيب في المساجد وبين الناس واهتمامه بالفقير وابن السبيل.

القاضي الزين: أكد أنه بمعرفته بالفقيد الذي أحب الخير والعطاء، أحب فلسطين، وتمنى أن يصلي على أرضها، وكانت باعثا في توجهاته دوما، وكان مثالا للنزاهة في في القضاء يحتذى به بين رجال القانون.

الشيخ عبد الله: أكد أن رفاق الفقيد يعاهدونه بأن يستكملوا الطريق في بناء جسور التواصل والعمل على الوحدة الإسلامية، والسير على طريق فلسطين.

المطران عطا الله: أكد بأن القدس تقف وفاءً وتقديرا للراحل الذي عمل دوما من أجل الوحدة والتلاقي والتضامن.

الدكتور شمس الدين: استذكر مسيرة الراحل داعيا له.

الوزير مرتضى: أكد بأن الراحل لم يضع نصب عينيه إلا تحرير الأرض حتى آخر حدود فلسطين، مستذكرا بعضا من مسيرة الراحل.

 

مقالات ذات صلة