«متحدون من أجل فلسطين»: لمواجهة الخطر الصهيوني الهادف لتهويد القدس وسائر فلسطين
الجمعة، 31 تموز، 2015
اتفق المجتمعون في “مؤتمر متحدون من أجل فلسطين ـ إسرائيل إلى زوال” الذي ينظمه اتحاد علماء المقاومة، على “مواجهة الخطر الصهيوني الذي يهدف إلى تهويد القدس وسائر فلسطين”، وضرورة مواجهة “ظاهرتي التكفير والإرهاب”.
وأكد رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود الذي ألقى البيان الختامي في الجلسة الختامية للمؤتمر أمس الأربعاء، أن “قضية فلسطين قضية المسلمين الأولى والواجب الأهم توحيد الكلمة لمواجهة الخطر الإسرائيلي والدفاع عن فلسطين”.
ودعا البيان الختامي إلى “مواجهة الخطر الصهيوني الذي يهدف إلى تهويد القدس وسائر فلسطين”، لافتاً الى أن “التجربة أثبتت قدرة المقاومة على تحقيق الانتصار في لبنان وفلسطين رغم الدعم الذي يتلقاه الصهيوني وتخاذل الأمة”. وأكد البيان على وجوب دعم المقاومة بكل اشكال الدعم المادي والمعنوي.
وشدد على “أن وحدة المسلمين واجب شرعي وأن من واجب المسلمين بذل الجهود من أجل توحيد كلمة المسلمين ومواجهة كل ما يؤدي إلى تفريق الكلمة”، مؤكداً “حرمة تكفير المسلمين، وأن دم المسلم وماله وعرضه حرام على المسلم”.
وختم البيان بـ “توجيه التحية إلى المقاومة اللبنانية وعلى رأسها حزب الله والمقاومة الفلسطينية المتمثلة بحماس والجهاد الإسلامي وسائر الفصائل الفلسطينية”.