الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أحيا الذكرى الأولى للشهيديْن سليماني والمهندس.. وتأكيدٌ على المضيّ في النهج المقاوم

 

استكمالاً لفعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة النصر، نظّم الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة مؤتمراً بحضور جمع من الفعاليات الدينية والعلمائية.

رئيس الاتحاد الشيخ ماهر حمود أشاد بالنهج الوحدوي للشهيد القائد قاسم سليماني، وقال: “نتعلم منه لنبقى على طريق القدس بإذن الله، ونحن على مسافة غير بعيدة من يوم التحرير في فلسطين”.

كلمة حزب الله ألقاها المعاون الثقافي لرئيس المجلس التنفيذي الشيخ أكرم بركات، مشيراً إلى أن تضحيات قادة النصر إنما تصبّ في سبيل المهدوية، وأن الثأر للشهيدين سليماني والمهندس هو إخراج أمريكا من المنطقة، ومنتهاه صناعة دولة المهدي.

كلمة “حركة أمل” ألقاها الشيخ حسن المصري، الذي أشار إلى أن الشهيد سليماني مدرسة في الحرب ضد الاستكبار، مشدداً على بقاء محور المقاومة في المنطقة.

ممثل حركة “حماس” علي بركة شدد على أن الثأر أساسه ترتيب محور المقاومة ضد الاستكبار العالمي، والعمل على توحيد الأمة الإسلامية وبناء تحالف عربي إسلامي من أجل تحرير فلسطين.

من جهته، المستشار الثقافي عباس خاميار شدد على أن الشهيد سليماني كان يعيش الشهادة في حياته ويتنفسها، وهو الرجل الوطني الذي آمن بحركات التحرر العالمية واستشهد في قلب الميدان، فاستحق لقب أيقونة التحرّر الأممي.

أما رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله، فأكد أهمية الوحدة الاسلامية على طريق القدس، مشدداً على ضرورة الانتقال من الدفاع عن الوحدة الإسلامية إلى موقع الهجوم، وتحويل الصراع باتجاه الخيارات لا المذاهب.

كما أُلقيت كلمات عدّة أجمعت على ضرورة رصّ الصفوف في محور المقاومة في شتى جبهات المواجهة وفاءً لدماء الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما.

مقالات ذات صلة